Setiap manusia, setelah kematiannya pasti akan ditanyakan
dengan beberapa pertanyaan oleh malaikat kubur ( Munkar Nakir ). Diantara
pertanyaan tersebut adalah ما
إمامك ؟ (Siapa
Imammu?). Maka seorang mukmin akan menjawab: القرآن
إمامي (Al Quran
adalah Imamku).
Syubhat
Seharusnya mukmin tersebut menjawab dengan menyebutkan
orang yang dia jadikan imam (pemimpin) bukan
Al-Quran. Karena imam adalah ungkapan mengenai manusia yang dijadikan
pemimpin. Sedangkan Al Quran bukan manusia.
Kami menjawab
Pertama-tama
marilah kita tinjau dari segi bahasa. Lafadz ما dalam bahasa arab umumnya digunakan untuk
menanyakan sesuatu yang tidak ber’akal (benda)(1), oleh karena itu
akan lebih tepat jika kita mengartikan kalimat ما
إمامك dengan “apa
imammu”, bukan “siapa imammu”. Jika demikian, maka
jawaban tersebut sudah tepat. Selain itu, kata imam tidak harus
diartikan dengan seorang pemimpin, akan tetapi dapat juga diartikan dengan المقتدى
به, المؤتم
به , dan المتبوع (pegangan,pedoman dan panutan)(2). Sebagaimana yang disebutkan dalam Al Quran :
أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ
رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا
وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ
الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ
الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ [هود/17](3)
”Apakah (orang-orang kafir itu sama dengan) orang-orang yang ada
mempunyai bukti yang nyata (Al Quran) dari Tuhannya, dan diikuti pula oleh
seorang saksi (Muhammad) dari Allah dan sebelum Al Quran itu telah ada Kitab
Musa yang menjadi pedoman dan rahmat? Mereka itu beriman kepada Al Quran.
Dan barangsiapa di antara mereka (orang-orang Quraisy) dan sekutu-sekutunya
yang kafir kepada Al Quran, maka nerakalah tempat yang diancamkan baginya,
karena itu janganlah kamu ragu-ragu terhadap Al Quran itu. Sesungguhnya
(Al Quran) itu benar-benar dari Tuhanmu, tetapi kebanyakan manusia tidak
beriman.” (QS Hud : 17)
وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى
إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ
مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى
لِلْمُحْسِنِينَ [الأحقاف/12](4)
”
Dan sebelum Al Quran itu telah ada
kitab Musa sebagai petunjuk dan rahmat.
Dan ini (Al Quran) adalah kitab yang membenarkannya dalam bahasa Arab untuk
memberi peringatan kepada orang-orang yang zalim dan memberi kabar gembira
kepada orang-orang yang berbuat baik.”
(QS Al Ahqaf : 12)
إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى
وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي
إِمَامٍ مُبِينٍ [يس/12](5)
“
Sesungguhnya Kami menghidupkan orang-orang mati dan Kami menuliskan apa yang
telah mereka kerjakan dan bekas-bekas yang mereka tinggalkan. Dan segala
sesuatu Kami kumpulkan dalam Kitab Induk yang nyata (Lauh Mahfuzh).”
(QS Yasin : 12)
Jika Allah dalam Al-Qur’an
menyebut kitab Taurat dan Lauh Mahfuzh sebagai Imam, maka
atas dasar apa kita melarang seseorang untuk mengatakan, “Al-Qur,an adalah
imamku”?
Referensi
درة الطلاب - (ص
119 ) (1)
و
الرابع ان تكون استفهامية يستفهم بها عن غير العاقل و عن حقيقة الشيء او صفته سواء ا كان هذا شيئ عاقلا او غير
عاقل. نحو : ما فعلت؟
(3),(2)تفسير ابن كثير -
(ج 4 / ص 312)
ثم
قال تعالى: { وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى } أي: ومن قبل [هذا] (6) القرآن كتاب
موسى، وهو التوراة، { إِمَامًا وَرَحْمَةً } أي: أنزل الله تعالى إلى تلك الأمة
إماما لهم، وقدوة (7) يقتدون بها، ورحمة من الله بهم. فمن آمن بها حق الإيمان
قاده ذلك إلى الإيمان بالقرآن؛ ولهذا قال تعالى: { أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ } .
تفسير
البغوي - (ج 4 / ص 167)
{
وَمِنْ قَبْلِهِ } أي: ومن قبل مجيء محمد صلى الله عليه وسلم. وقيل: من قبل نزول
القرآن. { كِتَابُ مُوسَى } أي: كان كتاب موسى، { إِمَامًا وَرَحْمَة } لمن
اتبعها، يعني: التوراة، وهي مصدقة للقرآن، شاهدة للنبي صلى الله عليه وسلم، {
أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ } يعني: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. وقيل: أراد
الذين أسلموا من أهل الكتاب.
تفسير
الرازي - (ج 8 / ص 384)
واعلم
أنه تعالى وصف كتاب موسى عليه السلام بكونه إماماً ورحمة ، ومعنى كونه إماماً أنه
كان مقتدى العالمين ، وإماماً لهم يرجعون إليه في معرفة الدين والشرائع
، وأما كونه رحمة فلأنه يهدي إلى الحق في الدنيا والدين ، وذلك سبب لحصول الرحمة
والثواب فلما كان سبباً للرحمة أطلق اسم الرحمة عليه إطلاقاً لاسم المسبب على
السبب .
تفسير
البيضاوي - (ج 3 / ص 74)
{ وَمِن قَبْلِهِ } ومن قبل القرآن . { كِتَابُ
موسى } يعني التوراة فإنها أيضاً تتلوه في التصديق ، أو البينة هو القرآن {
وَيَتْلُوهُ } من التلاوة والشاهد جبريل ، أو لسان الرسول صلى الله عليه وسلم على
أن الضمير له أو من التلو والشاهد ملك يحفظه . والضمير في { يتلوه } إما لمن أو
للبينة باعتبار المعنى { وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ موسى } جملة مبتدأة . وقرىء {
كِتَابٌ } بالنصب عطفاً على الضمير في { يتلوه } أي يتلو القرآن شاهد ممن كان على
بينة دالة على أنه حق كقوله : { وَشَهِدَ شَاهِدٌ مّن بَنِى إسراءيل } ويقرأ من
قبل القرآن التوراة . { إِمَاماً } كتاباً مؤتماً به في الدين . { وَرَحْمَةً }
على المنزل عليهم لأنه الوصلة إلى الفوز بخير الدارين .
فتح
القدير - (ج 3 / ص434 -
435)
قوله : { وَمِن قَبْلِهِ
كِتَابُ موسى } معطوف على { شاهد } . والتقدير : ويتلو الشاهد شاهد آخر من قبله هو
كتاب موسى ، فهو وإن كان متقدّماً في النزول ، فهو يتلو الشاهد في الشهادة ، وإنما
قدم الشاهد على كتاب موسى ، مع كونه متأخراً في الوجود ، لكونه وصفاً لازماً غير
مفارق ، فكان أغرق في الوصفية من كتاب موسى . ومعنى شهادة كتاب موسى ، وهو التوراة
أنه بشّر بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وأخبر بأنه رسول من الله . قال الزجاج :
والمعنى ويتلوه من قبله كتاب موسى ، لأن النبي موصوف في كتاب موسى ، يجدونه
مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل . وحكى أبو حاتم ، عن بعضهم ، أنه قرأ : « ومن
قبله كتاب موسى » بالنصب ، وحكاه المهدوي ، عن الكلبي ، فيكون معطوفاً على الهاء
في { يتلوه } . والمعنى : ويتلو كتاب موسى جبريل ، وانتصاب { إماماً ورحمة }
على الحال . والإمام
: هو الذي يؤتمّ به في الدين ويقتدى به
، والرحمة : النعمة العظيمة التي أنعم الله بها على من أنزله عليهم ، وعلى من
بعدهم باعتبار ما اشتمل عليه من الأحكام الشرعية الموافقة لحكم القرآن
(4)تفسير
الطبري - (ج 22 / ص 109)
القول في تأويل قوله
تعالى : { وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ
مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى
لِلْمُحْسِنِينَ (12) } يقول تعالى ذكره:
ومن قبل هذا الكتاب، كتاب موسى، وهو التوراة، إماما لبني إسرائيل يأتمون به،
ورحمة لهم أنزلناه عليهم.
(5)تفسير
الطبري - (ج 20 / 499)
وقوله(
وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ) يقول تعالى ذكره: وكل شيء كان
أو هو كائن أحصيناه، فأثبتناه في أم الكتاب، وهو الإمام المبين. وقيل( مُبِينٌ )
لأنه يبين عن حقيقة جميع ما أثبت فيه. وبنحو الذي قلنا
في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان،
عن منصور، عن مجاهد( فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ) قال: في أم الكتاب . حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا
سعيد، عن قتادة، قوله( وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ) كل شيء
محصًى عند الله في كتاب . حدثني يونس، قال:
أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله( وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي
إِمَامٍ مُبِينٍ ) قال: أم الكتاب التي عند الله فيها الأشياء كلها هي الإمام
المبين .
تفسير
البغوي - (ج 7 / ص 10)
قوله
تعالى { وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ } حفظناه وعددناه وبيناه، { فِي إِمَامٍ
مُبِينٍ } وهو اللوح المحفوظ.
تفسير
الألوسي - (ج 16 / ص 436)
وَكُلَّ
شىْء } من الأشياء كائناً ما كان ، والنصب على الاشتغال أي وأحصينا كل شيء {
أحصيناه } أي بيناه وحفظناه؛ وأصل الإحصاء العد ثم تجوز به عما ذكر لأن العد لأجله
. { فِى إِمَامٍ } أي أصل عظيم الشأن يؤتم
ويقتدى به ويتبع ولا يخالف { مُّبِينٌ } مظهر لما
كان وسيكون
تفسير
النسفي - (ج 3 / ص 175)
{ وَكُلَّ شىْءٍ أحصيناه } عددناه وبيناه {
فِى إِمَامٍ مُّبِينٍ } يعني اللوح المحفوظ لأنه أصل الكتب ومقتداها .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar