Dalam maulid Simtud Durar, Al Habib Ali bin
Muhammad Al Habsyi mengatakan :
وَلَعَلَّ اللهَ
يَنْفَعُ بِهِ الْمُتَكَلِّمَ وَالسَّامَع * فَيَدْخُلَانِ فِيْ شَفَاعَةِ هَذَا
النَّبِيِّ الشَّافِع *....
Semoga Allah memberi manfaat dengannya bagi pembicara
dan yang mendengar * dan keduanya masuk dalam Syafa`at Nabi pememberi Syafa`at
ini..
Syubhat
Ibnu Malik dalam Alfiyahnya berkata :
والفعل بعد
الفاء في الرجا نصب ***كنصب ما إلى التمني ينتسب
Dan Fi`il setelah Huruf fa` dalam kalimat Raja` (Tarajji`) dinashabkan
Seperti
Nashabnya sesuatu yang dinisbatkan pada Tamanni (angan-angan)
Dalam maulid di atas fi`il yang datang setelah Fa
Sababaiyah yaitu فَيَدْخُلَانِ dibaca Rafa` dengan menetapkan huruf
Nun, padahal jika kita mengikuti kaidah bahasa Arab yang dikatakan Ibnu Malik,
seharusnya fi`il tersebut dibaca Nashab dengan membuang huruf
nun, menjadi فَيَدْخُلَا . Bukankah ini berarti Al
Habib Ali bin Muhammad Al Habsyi telah melakukan kesalahan bahasa dalam
maulidnya karena isinya tidak sesuai dengan aturan bahasa arab yang baku.
Kami menjawab
Ulama
berbeda pendapat mengenai Jumlah tarajji` apakah dia merupakan jumlah thalab
(tuntutan) atau bukan, beranjak dari sini terjadilah perselisihan pendapat mengenai hukum jawab
yang jatuh setelah fa` dalam jumlah tarajji` apakah harus dibaca nashab atau tidak.
Menurut
pendapat ulama Kufah yang juga adalah pendapat Ibnu Malik serta Imam
Fara`, Jawab yang datang setelah fa` dalam jumlah tarajji boleh
dinashabkan (1), mereka mengambil contoh dari firman Allah :
وَقَالَ
فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36)
أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى [غافر : 36 ، 37[
Dan berkatalah Fir'aun: "Hai Haman, buatkanlah bagiku sebuah
bangunan yang Tinggi supaya Aku sampai ke pintu-pintu, (yaitu) pintu-pintu
langit, supaya Aku dapat melihat Tuhan Musa (QS Ghafir : 36-37)
Dalam
qira`ah Imam Hafsh perkatanan فَأَطَّلِعَ yang merupakan jawab tarajji`( لَعَلِّي) , dibaca nashab dengan memfathahkan akhir huruf fi`il
mudhari`, ini menunjukkan kebolehan menashabkan jawab yang datang
setelah fa` dalam fi`il mudhari, akan tetapi ini hanya sebatas boleh
tidak wajib seperti yang dikatakan sebagian Ulama, karena dalam enam qira`ah
yang lain kata فأطلع dibaca Rafa` dengan mendhommahkan akhir huruf fi`il
mudhari(2), artinya menurut pendapat ini pun perkataan Al Habib
Ali dalam maulid nya, yang merafa`kan jawab tarajji, tidaklah
salah. Terlebih lagi jika kita melihat pendapat ulama Bashrah yang
melarang untuk menashabkan jawab dari Jumlah tarajji yang datang
setelah fa`. Maka,
menurut pendapat ini, perkataan Al Habib
Ali bukan hanya tidak salah akan tetapi satu-satunya cara yang benar (3).
Melihat
ini semua, maka dilihat dari pendapat manapun, perkataan Al Habib Ali bin
Muhammad Al Habsyi dalam maulid simtud Durrar tidak bisa dipersalahkan.
Referensi
(1)شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك - (4 / 19(
والفعل بعد الفاء في الرجا نصب كنصب ما إلى التمني ينتسب
أجاز الكوفيون
قاطبة أن يعامل الرجاء معاملة التمني فينصب جوابه المقرون بالفاء كما نصب
جواب التمنى وتابعهم المصنف ومما ورد منه قوله تعالى { لعلي أبلغ الأسباب أسباب
السماوات فأطلع } في قراءة من نصب أطلع وهو حفص عن عاصم
شرح الأشمونى على ألفية ابن مالك - (1 / 352(
(وَالفِعْلُ
بَعْدَ الفَاءِ فِي الرَجَا نُصِبْ كَنَصْبِ مَا إلَى التَّمَنِّي يَنْتَسِبْ) وفاقاً
للفراء لثبوت ذلك سماعاً كقراءة حفص عن عاصم: {لعلي أبلغ الأسباب أسباب
السموات فأطلع} (غافر: 36 و37)، وكذلك: {لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى} (عبس:
3)، وقول الراجز أنشده الفراء: عَلَّ
صُرُوفَ الدَّهْرِ أو دُوَلاتِهَا تُدِلنَنَا اللَّمَّةُ مِنْ لَمَّاتِهَا فَتَسْتَرِيحَ النَّفْسُ مِنْ زَفْرَاتِهَا
ومذهب البصريين أن الرجاء ليس له جواب منصوب وتأولوا ذلك بما فيه بعد،
وقول أبي موسى: وقد أشربها معنى ليت من قرأ فأطلع نصباً: يقتضي تفصيلاً. تنبيه: القياس جواز جزم جواب الترجي إذا سقطت الفاء عند من أجاز
النصب. وذكر في الارتشاف أنه قد سمع الجزم بعد الترجي، وهو يدل على صحة ما ذهب
إليه الفراء. انتهى
(2) تفسير البغوي - (ج 7 / ص 149(
وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى
النَّارِ (41(
{ وَقَالَ فِرْعَوْنُ } لوزيره: { يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا } والصرح:
البناء الظاهر الذي لا يخفى على الناظر وإن بعد، وأصله من التصريح وهو الإظهار، { لَعَلِّي
أَبْلُغُ الأسْبَابَ } . { أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ } يعني: طرقها وأبوابها من سماء
إلى سماء، { فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى } قراءة العامة برفع العين نسقًا على
قوله: "أبلغ الأسباب" وقرأ حفص عن عاصم بنصب العين وهي قراءة حميد الأعرج،
على جواب "لعل" بالفاء،
تعجيل الندى بشرح قطر الندى-غير موافق للمطبوع - (1 / 61)
والترجي نحو : لعلك تتقي الله فتفوزَ برضاه، ومنه قوله تعالى : {
لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ } (2)
بنصب (فأطلع) على قراءة حفص عن عاصم. وهو منصوب لأنه وقع بعد فاء السببية في جواب
الترجي، وقرأ بقية السبعة بالرفع على (أبلغُ) . وقوله : (وَبَعْدَ فَاء السَّبَبِيَّةِ) احتراز من العاطفة على صريح
الفعل ومن الاستئنافية، فأما العاطفة فكقوله تعالى : { وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ
فَيَعْتَذِرُونَ } (3) فالفعل (يعتذرون) معطوف على (لا يؤذن) فهو مرفوع مثله.
لِيدلَّ على نفي الإِذنِ والاعتذارِ أي : لا إذن ولا اعتذار . وأما الاستئنافية فنحو :
ألم تسألْ عليًا فيخبرُك. برفع (يخبرك) على الاستئناف .
(3)شرح المكودي للألفية ابن مالك (ج 2 \ص 90 )
والفعل بعد الفاء في الرجا نصب كنصب ما إلى التمني ينتسب
يعني أن الفعل المضارع ينتصب بأن بعد الفاء الواقعة جوابا للترجي كما
ينتصب بعد الفاء الواقعة جوابا للتمني كما سبق و إنما فصل الفاء في هذا الموضع عن
المواضع السابقة لما فيها من الخلاف أجاز النصب الفراء ومنعه الجمهور واختار
المصنف مذهب الفراء وشاهده قوله عز وجل { لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلعَ
} بالنصب في قراءة حفص عن عامر ,
همع الهوامع - (2 / 390)
واختلف النحاة في الرجاء هل له جواب فينتصب الفعل بعد الفاء جوابا له فذهب البصريون إلى أن الترجي في حكم الواجب وأنه
لا ينصب الفعل بعد الفاء جوابا له وذهب الكوفيون إلى جواز ذلك قال ابن مالك وهو
الصحيح لثبوته في النثر والنظم قال تعالى ! 2 < وما يدريك لعله يزكى أو يذكر
فتنفعه الذكرى > 2 ! [ عبس : 3 ، 4 ] وقال ! 2 < لعلي أبلغ الأسباب أسباب
السماوات فأطلع > 2 ! [ غافر : 36 ، 37 ] في قراءة من نصب فيهما وقال
أبو حيان يمكن تأويل الآيتين بأن النصب فيهما من العطف على التوهم لأن خبر لعل كثر
في لسان العرب دخول أن عليه
Tidak ada komentar:
Posting Komentar