Salah satu hadits menceritakan mengenai peristiwa dibelahnya dada
Rasul saw. Dalam hadits tersebut
dikatakan bahwa ketika dada Rasul saw dibelah, malaikat mensucikan hati Nabi saw dan mengeluarkan bagian
syaithan yang ada di dalamnya.
Syubhat
Nabi saw adalah seorang yang sempurna kema`sumanya.
Bukankah tidak layak dalam hati manusia paling ma’sum terdapat bagian
bagi syaithan?
Kami menjawab
Sebenarnya, dikeluarkanya bagian syaithan
dari hati Nabi saw di usianya yang masih belia justru merupakan bukti
kesempurnaan penjagaan (ishmah) Allah SWT terhadap Beliau. Terlebih jika
kita memahami bahwa maksud bagian syaithan yang dikeluarkan dari hati Nabi saw bukanlah
bagian yang menjadi tempat syaithan menggoda Nabi saw, akan tetapi bagian
syaithan dari rahmat Nabi saw(1). Sebab Nabi saw diutus sebagai rahmatan
lil`alamin (rahmat bagi semesta
alam). Sebagaimana firman Allah SWT :
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين [ الأنبياء /
107 ]
“Dan tiadalah Kami
mengutus kamu, melainkan untuk (menjadi) rahmat bagi semesta alam.”
Dengan demikian Nabi saw memiliki sifat rahmat (kasih) pada
semesta alam termasuk diantaranya adalah syaithan. Rahmat Nabi saw kepada syaithan
inilah yang dikeluarkan malaikat dari hatinya. Dengan demikian, maka tidak ada hal yang perlu dipersoalkan
mengenai peristiwa ini.
Lantas mengapa dada Nabi saw harus dibelah,
bukankah mudah saja bagi Allah SWT untuk tidak menciptakan bagian itu, atau
menghilangkanya tanpa proses pembelahan?
Hikmah terjadinya pembelahan dada ini adalah
untuk menumbuhkan sikap keberanian dan kekuatan iman dalam diri Rasul saw,
karena tiap kali dadanya di belah, Beliau melihat secara langsung apa yang
dilakukan oleh malaikat pada dirinya dan ternyata pembelahan ini tidak
berdampak apapun pada tubuhnya. Hal inilah yang menguatkan keyakinan Beliau
bahwa Allah SWT selalu menjaganya. Oleh karena itulah Rasul saw tumbuh menjadi manusia yang paling berani,
dan tidak ada yang ditakutinya kecuali Allah SWT semata(2).
Adapun terulangan pembelahan dada ini
sampai tiga kali. Yang pertama yaitu yang terjadi di masa kecil Rasul saw adalah agar Beliau
tumbuh dalam keadaan terjaga dari syaithan dengan dikeluarkanya bagian syaithan
dari hatinya. Pembelahan dada kedua yang terjadi ketika beliau diangkat menjadi
Nabi adalah agar Beliau dapat menerima wahyu dengan kesucian dan kekuatan hati
yang paling sempurna. Sedangkan peristiwa ketiga yang terjadi saat mi`raj
adalah agar Beliau mampu untuk bertemu dengan Allah SWT(3).
Sebagian
orang beranggapan bahwa malaikat tidak mengeluarkan sesuatu dari hati nabi
berdasarkan ungkapan yang ada dalam
maulid simtud durar mengenai peristiwa ini, yaitu :
و ما اخرج الاملاك من قلبه اذا *** ولاكنهم زادوه طهرا على طهر
Tidaklah para malaikat itu mengeluarkan dari hati Nabi kotoran
melainkan mereka menambahkan
kesucian dalam hati Nabi yang
suci.
Sebenarnya, Ungkapan ini tidak bertentangan dengan ungkapan sebelumnya, karena
Habib Ali Al Habsyi tidak menafikan pengeluaran sesuatu di hati nabi, buktinya
sebelum bait ini tertera :
ثم اخرجوا من قلبه ما اخرجوه واودعوا فيه من اسرار العلم و الحكمت ما
اودعووا*
Kemudian mereka keluarkan dari
hati Nabi apa yang mereka keluarkan, dan meletakkan didalamnya rahasia-rahasia
ilmu dan hikmah yang mereka letakkan dalamnya
Jelas tidak
ada pertentangan antara ungkapan dalam Maulid Simtud Durar dengan ungkapan
sebelumnya. Memang malaikat mengeluarkan sesuatu dari hati Nabi saw akan tetapi
yang dikeluarkan dari hati Beliau bukanlah merupakan kotoran melainkan
sifat rahmat beliau pada syaithan.
bukan hanya itu, setelah dikeluarkanya bagian tersebut dari hati Nabi, malaikat
kemudian mengisi hati Nabi saw dengan rahasia-rahasia keilmuan sehingga
menambah suci hatinya yang telah suci.
Referensi
(1)الإنسان الكامل ج 1 ص34
يقول محمد علوي مؤلفه ووقع
في قلبي معنى أخر, وهو أن قلب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مملوء بالرحمة,
بل هو منبعها وأصلها كما قال الله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً
لِلْعَالَمِينَ ) وهذه الرحمة شاملة كاملة, لأنها رحمة الله وسعت كل شيء, ولكن
الله سبحانه وتعالى أخرج الشيطان وأعوانه وإخوانه ومن قدر عليه الشقاء من هذه
الرحمة, فلا نصيب لهم فيها ولا شيء لهم منها, ويكون المعنى حينئذ أنهم أخرجوا من
قلبه الشريف حظ الشيطان من رحمته, فلا حظ للشيطان في هذه الرحمة, والله أعلم.
(2) رد
شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم - (ج 1 / ص 111(
والحكمة هنا فى شق صدره الشريف، مع القدرة على أن
يمتلئ قلبه إيماناً وحكمة بغير شق؛ الزيادة فى قوة اليقين، لأنه أعطى برؤية شق
بطنه، وعدم تأثره بذلك، ما أمن معه من جميع المخاوف العادية المهلكة، فكمل له صلى
الله عليه وسلم بذلك ما أريد منه من قوة الإيمان بالله عز وجل وعدم الخوف مما
سواه، فلذلك كان صلى الله عليه وسلم أشجع الناس، وأعلاهم حالاً ومقالاً، ولذلك وصف بقوله تعالى : { ما كذب الفؤاد ما رأى } وقوله سبحانه : {
ما زاغ البصر ما طغى }.
تفسير حقي - (ج 14 / ص 377)
فأخرج منه علقة سودآء فرمى بها وقال هذا حظ الشيطان اى
محل غمزه ومحل مايليقه من الامور التى لاننبغى لان تلك العلقة خلقها الله فى قلوب
البشر قابلة لما يلقيه الشيطان فيها فأزيلت من قلبه وبعض ورثته الكمل يقيىء دما
اسود محترقا من نور التوحيد فيحصل به شرح الصدر وشق القلب ايضا ولايلزم من وجود
القابل لما يلقيه الشيطان حصول الالقاء بالفعل قبل هذا الشق فانه عليه السلام
معصوم على كل حال فان قلت فلم خلق الله هذا القابل فى هذه الذات الشريفة وكان
من الممكن أن لايخلق فيها قلت لانه من جملة الاجزاء الانسانية فخلقت تكلمة للخلق
الانسانى ثم تزعت تكرمة له اى لانه لو خلق خاليا عنها لم تظهر تلك الكرامة
وفيه انه يرد على ذلك ولادته عليه السلام من غير قلفة وهى جلدة الذكر التى يقطعها
الخاتن و اجيب بالفرق بينهما لان القلفة لما كانت تزال ولا بد من كل واحد مع
مايلزم على ازالتها من كشف العورة كان نقص الخلقة الانسانية عنها عين الكمال
نظم الدرر للبقاعي - (ج 3
/ ص 327)
ولما كان الشيطان بعداوته
لبني آدم مجتهداً في التنفير من هذه المحاسن والترغيب في أضدادها ، وكان النبي
صلى الله عليه وسلم قد نزع منه حظ الشيطان بطرح تلك العلقة السوداء من قبله إذ شق
جبرائيل عليه السلام صدره وغسل قلبه وقال : هذا حظ الشيطان منك؛ شرع لأمته ما
يعصمهم منه عند نزغه مخاطباً له بذلك ليكون أدعى لهم إلى القبول وأجدر باشتداد
الخوف المقتضي للفرار المثمر للنجاة ، لأنهم إذا علموا قصد الشيطان لمن نزع
منه حظه وعصم من كل محنة علموا أنه لهم أشد قصداً وأعظم كيداً وصداً ، فقال مؤكداً
بأنواع التأكيد إشارة إلى شدة قصد الشيطان للفتنة وإفراطه في ذلك ، ليبالغ في
الحذر منه وإن كان قصده بذلك في محل الإنكار لعلمه بالعصمة - لذلك عبر بأداة الشك
إشارة إلى ضعف كيده للنبي صلى الله عليه وسلم ، لأن الله تعالى أعانه على قرينه
فأسلم : { وإما } أي إن ، وأكدت ب { ما } إثباتاً للمعنى ونفياً لضده { ينزغنك }
أي ينخسنك نخساً عظيماً { من الشيطان نزغ } أي نخس بوسوسته من شأنه أن يزعج فيسوق
إلى خلاف ما تقدم من المحاسن في نحو غضب من جهل الجاهل وسفه السفيه أو إفراط في
بعض أوجه كما تساق الدابة بما تنخس به ، فيفسر ويجعل النخس ناخساً إشارة إلى شدته
{ فاستعذ } أي فأوجد أو اطلب العوذ وهو الاعتصام { بالله } أي الذي له جميع العز
والعظمة والقدرة والقهر لا نقطاعك عن الإخوان والأنصار إليه فلا ولي لك ولا ناصر
إلا هو ، فإنه إذا أراد إعاذتك ذكرك من عزيز نعمه وشديد نقمه ما يريد عن الفساد
رغباً ورهباً ، والآية ناظرة إلى قوله تعالى أولها { لأقعدن لهم صراطك المستقيم }
[ الأعراف : 16 ] .
(3)تفسير البغوي - (ج 5 / ص 60(
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (7 / 304-305): "وقد استنكر بعضهم
وقوع شق الصدر ليلة الإسراء وقال: إنما كان ذلك وهو صغير في بني سعد. ولا إنكار في
ذلك، فقد تواردت الروايات به، وثبت شق الصدر أيضا عند البعثة، كما أخرجه أبو نعيم
في "الدلائل"، ولكل منهما حكمة؛ فالأول وقع فيه من الزيادة -كما عند
مسلم من حديث أنس- "فأخرج علقة فقال: هذا حظ الشيطان منك"، وكان هذا
في زمن الطفولية، فنشأ على أكمل الأحوال من العصمة من الشيطان. ثم وقع شق الصدر
عند البعث زيادة في إكرامه ليتلقى ما يوحي إليه بقلب قوي في أكمل الأحوال من
التطهير ثم وقع شق الصدر عند إرادة العروج إلى السماء ليتأهب للمناجاة. ويحتمل أن
تكون الحكمة في هذا الغسل لتقع المبالغة في الإسباغ بحصول المرة الثالثة كما تقرر
في شرعه صلى الله عليه وسلم". قارن بـ: الشفا للقاضي عياض: 1 / 254-255.
نظم الدرر للبقاعي - (ج 2
/ ص 38)
ولما كان من في حصن الملك وحرزه بجواره بعيداً ممن أحرقه
بنار البعد وأهانه بالرجم حققت الإعاذة بقولها : { من الشيطان الرجيم * } وفي هذا
التخليص لمريم عليها السلام بالإعاذة ولذريتها حظ من التخليص المحمدي لما شق
صدره ونبذ حظ الشيطان منه وغسل قلبه بالماء والثلج في البداية الكونية ، وبماء
زمزم في البداية النبوية عند الانتهاء الكوني ، فلذلك كان لمريم ولذريتها
بمحمد صلى الله عليه وسلم اتصال واصل؛ قال صلى الله عليه وسلم : « أنا أولى الناس
بعيسى ابن مريم ، من أجل أنه ليس بيني وبينه نبي ، وبما هو حكم أمامه في خاتمة يومه
وقائم من قومه دينه » .
تفسير حقي - (ج 8 / ص 98)
واعلم ان شرح الصدر من نعم الله تعالى على الانبياء وكمل
الاولياء وقد اخذ منه نبينا عليه السلام الحظ الاوفى لانه حصل له بصورته ومعناه اذ
شق صدره فى صباوته والقى عنه العلق التى هى حظ الشيطان زمغمزه وغسر فى طست من
الذهب وايضا فى البلوغ الى الاربعين لينشرح لتحمل اثقال الرسالة وفى المعراج ليتسع
لاسرار الحق تعالى فجاء حاملا للاوصاف الجليلة التى لا توصف من الحلم والعفو
والصبر والكف واللطف والدعاء والنصيحة الى غير ذلك .
رد شبهات حول عصمة النبى
صلى الله عليه وسلم - (ج 1 / ص 107(
وقد أخرج الإمام مسلم فى صحيحه هذه المرة الأولى لشق صدره
الشريف مجملة عن أنس بن مالك رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه
جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه فاستخرج القلب، فاستخرج منه
علقة، فقال : هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله فى طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه، ثم
أعاده فى مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعنى ظئره فقالوا : إن محمداً قد
قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون. قال أنس : وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط فى
صدره" فالحديث نص صريح على الشق الحسى لصدر رسول الله صلى الله عليه وسلم وإخراج
جبريل لحظ الشيطان منه، وتطهير لقلبه، فلا يقدر الشيطان على إغوائه إذ لا سبيل له
عليه، وهذا دليل على عصمته من كل ما يمس قلبه، وعقيدته، وخلقه، منذ صغره صلى
الله عليه وسلم. وقد تكرر شق صدره الشريف للمرة الثانية، وهو ابن عشر سنين وأشهر من
عمره الطيب المبارك، وهو سن بداية الكمال، وذلك لقربه من سن التكليف، من أجل أن لا
يلتبس بشئ مما يعاب على الرجال، وحتى لا يكون فى قلبه شئ إلا التوحيد، كما كان
أيضاً شق صدره الشريف هذه المرة توطئة لما بعده عند البعثة الشريفة
Tidak ada komentar:
Posting Komentar